عمتم مساءاً أحبتي
شغل موضوع العسل الملكي وحكاية الاوزون المزعومة هم الجماهيرالعراقية وشكل هذا الآمرالحلقة الأغرب في النقاشات الجدلية والغريب في الآمرأن هناك من تعامل مع الموضوع على أنه محض خيال وسيلة بائسة يراد منها إضفاء بعض الغموض والضبابية على حقيقة الخسارة الاخيرة في حين اعتبرها البعض على انها نقطة مهمة وخطيرة لايمكن تجاوزها بعد ظهورعدة آراء متباينة.. وبين هذا وهذاك انكبت بعض المحطات والصحف الرسمية المحلية متتناولة هذا الموضوع من مختلف زواياه وأفردت مساحات كبيرة ومتعددة من مطبوعاتها ودا سجالاً طويلاً مابين من هو مشكك في هذا الغذاء أومن يدحض هذا الافتراض..ومهما تكلمنا وقلنا وتناقشنا فلن يؤثرالحديث شيئاًعلى نتيجة خسارتنا المخيبة وفقدان الامل والخروج المبكر من نهائيات كأس العالم ..
وتماشياً مع النهج المتبع والحيادية في استماع جميع وجهات النظربعث لنا الزميل ضياء حسين الموفد الاعلامي للمنتخب الوطني بهذا المقالة .. وأطلب من جميع الاخوة وقبل أن يردوا اويعلقوا بأي كلمة.. عليهم ان يدركوا شيئاً ان هذه المقالة تعكس فقط رأي كاتبها ولاتعكس رأي ناقلها.. وعليه اقول اننا قمنا بنقلها فقط أكراماً لطلبه ولكي يطلع الجمهور على الرأي الاخر....
ختاماً اقول .. لك قدر الله وماشاء فعل .. لنطوي هذا الصفحة الى الابد ولنفكر ملياً بخدمة واقعنا الكروي القادم .. بارك الله بكل الجهود الذي بذلت من أجل خدمة الكرة العراقية .. وان شاءالله نحن مقبلون على واقع اكثر اشراقاً ..
وإليكم مقالة الزميل ضياء حسين كما وصلتني من قبل احد الاصدقاء الاعزاء
ضياء حسين بين افتراءات حمد واكاذيب شاكر
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)
صدق الله العظيم
الاخوة في منتديات الانترنت العراقية ومنكم الى ابناء شعبنا العراقي العظيم
السلام عليكم
من خلال متابعتي الدائمة لكل ماتحدث به المدرب المقال عدنان حمد ومعه طبيب المنتخب الدكتور عماد شاكر لاأود الدخول في مختلف الاتهامات التي وجهت ألي سواء منها مايمسني شخصيا أو موقفي من المطالبة بتحقيق في حادثتي تناول الغذاء الملكي وعملية خلط مادة الاوزون في دماء بعض اللاعبين وانا أعترف كما قال الدكتورانني لاأعرف عنهما أي شيء وهو السبب الرئيس الذي جعلني اطالب بتحقيق عن الموضوع الذي لو كان أثير من قبل أحد غيري لكان الجميع أتهمني بالتكتم عن أمر مهم كونه من طبيعة عملي لان ماحصل كان في وقت يعلم الجميع ان معسكر المنتخب مغلق ولايمكن ان يدخله اي شخص ... نعم لاشك ان المدرب عدنان حمد يتحمل المسؤولية كاملة سواء في الجانبين الفني والاداري عندما كان سببا رئيسا في الضغط النفسي الذي سببه للاعبين وموافقته على ان يكون الفريق ساحة لتجارب الغير ورب سائل يسأل مادخل الغذاء الملكي والاوزون بالخسارة ونحن من جانبنا نسأل لماذا توقيت التجارب جاء متزامننا مع مباراة قطر ولماذا لم يتطوع اي من الطبيبين لخدمة اللاعبين في مباراتنا امام استراليا في دبي الم تكن المباراة اكثر اهمية وكنا فيها بحاجة للفوز فقط لضمان استمرارنا في المنافسة وذات الحال ينطبق على مباراة الصين وماذا لو أننا تجاوزنا قطر وتعادلنا او فزنا وأعترض القطريون على النتيجة لاننا تناولنا مادة منشطة محظورة بعد كل ذلك الايجب ان اطالب بتحقيق فيما حدث ..فقط طالبت بتحقيق فقامت الدنيا ولم تقعد وبت بين ليلة وضحاها شخصا أبحث عن أعذار للخسارة وكأني كنت لاعبا في الفريق او عضوا في الملاك التدريبي ...!! مايعنيني من كل ذلك ان اوضح ان علاقتي طيبة مع طبيب المنتخب الدكتور عماد شاكر وليس لدي اي عداوة او خلاف شخصي معه كما حاول المدرب المقال ان يوهم الاخرين بذلك وان طلبي فتح تحقيق في موضوع ماتناوله اللاعبون وعملية تغيير الدم أمر طبيعي ومن صميم عملي ومهنتي بعد ان استمعت لشهادة العديد من اللاعبين عن الاعراض التي أحسوا بها قبل واثناء المباراة وبشهادة اشخاص من الوفد الاداري للمنتخب من بينهم الحكم الدولي السابق فاضل عبد الحسين من محافظة النجف وابراهيم دحلوس رئيس الهيئة الادارية لنادي نفط الجنوب واخرين سيتم الاخذ بشهاداتهم اذا ماأقتضت الضرورة وهو امر سأحاول ان يأخذ مساره الطبيعي حتى وان كلفني ذلك الكثير من سمعتي التي حاول المدرب المهزوز الخوض بها عندما وصفني تارة بالمشبوه واخرى بالمد سوس متناسيا أنه اتصل بي في بغداد بعد المباراة بثلاثة ايام ولمدة تتجاوز النصف ساعة محاولا ثني عن التحدث بالموضوع فضلا عن التهديدات التي تلقيتها عبر الهاتف من الاردن التي احتفظ بالبعض منها للتحقيقات التي أطمئن الدكتور بأنها ستكون بأعلى المستويات... ولاأدري لماذا لم يرد الدكتور على الاتهامات التي وجهها اليه اللاعب باسم عباس في صبيحة اليوم الذي تلا المباراة وامام العديد من أعضاء الوفد الاداري عندما أتهمه بأنه كان سببا رئيسا للخسارة والاعراض التي احس بها قبل المباراة لانني لاأودالتطرق اليها في موقع محترم وفيما يتعلق باللاعب قصي منير فأن ماحدث في البغداداية من عمل مسرحي مفبرك لايمكن ان ينطلي على المشاهد العراقي خصوصا عندما تحدث المدرب بدلا من مقدمة البرنامج ليسأل قصي عن أخذي موافقة منه للتصريح لكن الذي أود ان تعرفه ومعك المدرب الذي أنتدبك من سوريا للعمل معه بعد ابعاده الدكتور عبد الكريم الصفار الذي كان مع المنتخب في كأس اسيا ان المكالمة مع قصي منير موجودة بكامل تفاصيلها الدقيقة ومافيها من اتهامات خطيرة للمدرب لكني لم أستعن بها في الموضوع بقدرالاستعانة بجملة من حوالي عشر كلمات اوضح فيها( انه متعب جسديا في المباراة ولايعرف السبب وراء ذلك هل هو الاوزون او العسل الملكي وان الاجهاد طال اغلب اللاعبين ) وأنني وبشهادة مساعد المدرب رحيم حميد واللاعب مهدي كريم اخذت منهم موافقة قبل ان اسجل معهم اما مسألة اتهام قصي لي بعدم اخذ موافقته فأنني احمد الله انها وصلت لهذا الحد وشخصيا كنت اتوقع ان يضغط المدرب علي اي لاعب وقد يفعل لاحقا ليتهمني بانني مرتشي او سارق وان متأكد انه لو استطاع لفعل ولأن علاقتي مع الجميع طيبة خصوصا مع اللاعبين الذين لايمكن لاي منصف ان يلقي عليهم وزر الخسارة مطلقا ...لاأدري لماذا هذه الحساسية المفرطة من الموضوع في حين انك او مدربك لم تتحسسوا من موضوع اجهاض حلم شعب كامل عندما تلاعبتم بمقدرات الفريق وجعلتما الامر يبدو وكأنك وحيد زمانك واستشارتك في اي مسألة أمر لايمكن الجدال فيه مطلقا وأود أن أطمئنك أنني صحفي سواء بقي الاتحاد الحالي أو جاء غيره وشخصيا لم أسعى اليها مطلقا وفي الختام فأن صالح سدير لم يكن مصابا لانه خاض مباراة في18-6 في دوري لبنان مع فريقه الانصار ليضطر الى الاستعانة بأوزونك الذي ان لم يكن له مضار فلاادري ماهي الفوائد التي جنيناها منه وبخصوص اصابة هوار ملا محمد فأنني أرفق صورة للدكتور عماد شاكر يستفسر فيها من هوار عن اصابته واشارة هوار الى مكان الاصابة وبنظرة بسيطة لاي متابع يجد انها مكانها بسيط ويشهد الله انني سألت ملامحمد عنها فأجابني بأنها بسيطة وسيتدرب يوم غد وهو ماحصل بالفعل حتى قبل ان يشرب الغذاء المالكي الذي يبدو ان الهدايا التي أغدق عليها الطبيب الزائر(لم اصفه مطلقا بزائر الليل) ام علاقة الزمالة التي تربط الدكتور شاكر به كانت سببا في هذا الدفاع المستميت حتى قبل ان يفتح التحقيق في الموضوع ولماذا تأخر حتى الان في ارسال العبوات التي طلب اللاعبون بشدة شرائها لعوائلهم ... وللحديث بقية
الصحفي الرياضي
ضياء حسين