بلغوهـا إذا أتيتـم حمـاهـا
أنني مت فـي الغـرام فداهـا
وأذكروني لهـا بكـل جميـل
فعساها تبكي علـي عساهـا
واصحبوها لتربتي ، فعظامـي
تشتهي أن تدوسهـا قدماهـا
لم يشقني يوم القيامـة لـولا
أملـي أننـي هنـاك أراهــا
ولو أن النعيم كـان جزائـي
في جهادي والنار كانت جزاها
لأتيت الإلـهَ زحفـاً ، وعفـر
جبيني كـي أستميـل الإلهـا
قلت : يا رب أي ذنب جنتـه
أي ذنب ؟ لقد ظلمت صباهـا
أنت ذويت في محاجرها السحر
ورصعْـت بـالآلـئ فـاهـا
أنت عسلت ثغرهـا ، فقلـوب
الناس نحل أكمامهـا شفتاهـا
أنني من لحظها شهرت حساماً
فبـراءُ مـن الدمـاءِ يداهـا
رحمة ربي ،لست أسأل عـدلاً
رب خذني إن أخطأت بخطاها
دع سليمي تكونُ حيث ترانـي
أو فدعني أكون حيـث أراهـا